بحث عن السموأل للصف الاول الثانوى لغة عربية
السَمَوْألْ
السَمَوْألْ بن غُرِيضْ بن عَادْيَاءْ
بن رفَاعَة بن الحَارِثْ الأزَدِي
شَاعِرْ جَاهِلِي عَرَبِي ذُو
بَيَانْ وَ بَلاغَة ، كان واحدًا من أكثر الشعراء شهرةً في وقته، وكان يملك حصنًا
في شمال الجزيرة.
عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي. من سكان خيبر، كان يتنقل بينها وبين حصن
له سماه حصن الأبلق في تيماء. توفي سنة 560م جعله ابن سلاّم
أوّلَ طبقة شعراء يهود؛ وهم ثمانية فيهم أخوه سَعْيَة و كان الابلق قد بناه جده
عادياء.
معنى اسمه:
السّموأل بن عُرَيض (وقيل:
غُرَيض) ابن عادياء (بالمدِّ وقد يُقصر): الاسم معرب من العبري (عن العبرية شْمُوئِيل (שְׁמוּאֵל)، من شِيم: اسم، إِيلْ: الله،
أي سمّاه الله). وقد يكون معرب من صموئيل و تعني " الظل ".
نسبه:
بيتُهُ بيتُ الشِّعر في
يَهود، فهو شاعرٌ وأبوه شاعرٌ، وأخوه سَعْيَة شاعر متقدِّم مجيد. كانت والدته من
الغساسنة من قبيلة الأزد. اختلف في نسبه واسم أبيه اختلافا كبيرا فقيل هو من سبط يهوذا وقيل هو من الكاهنين من سبط
لاوي ، وقيل من غسان من قبيلة الأزد وأنكر غسانيته وأزديته بعض
النسابة وقيل هو ابن يهودي وأمه من غسان من الأزد وقيل بل هو عربي يهودي من بني
الديان من بني الحارث بن كعب من قبيلة مذحج لافتخاره بهم في قصيدته وقوله:
فإن بنى الديان قطب لقومهم تدور رحاهم حولهم و تحول
اعتنق قومه الديانة اليهودية
قبيل انتقالهم إلى خارج اليمن لقبائل ملوك نجران ثم إلى شمال الجزيرة العربية، إلى حصنٌ حصن الأبلق المنيع في تيماء - ثماني ساعات إلى الشمال من
المدينة المنورة- التي بناها جده"عاديا" والمملوكة لآل صموئيل على تلة
عالية وكانت مكان توقف للمسافرين من وإلى سوريا
يدرج بعضُهم عُرَيضاً في
النّسب ويرفعون السّموأل إلى جدِّه؛ فيقولون: السّموأل بن عادياء. وساق نسبه آخرون
فقالوا: السَّموأل بن حَِيّا ابن عادياء، وإنّما الصّواب: السَّموأل بن عُرَيض بن
عادياء؛ بآية ما جاء في نسب أخيه سَعْيَة بن عُرَيض بن عادياء، وهو نسبٌ متَّفقٌ
عليه.
اوفى من السموأل:
ضُرِب بالسموأل المثل في
الوفاء لإسلامِه ابنَهُ للقَتْل على أن يُفَرِّط في دروعٍ أُوْدِعها أمانةً، في
خبرٍ طويل، وقصّة مشهورةٍ، تُطْوَى في قولهم: إنّ امرأ القيس صاحب (قِفا نَبْكِ)
اسْتَودع السموأل دروعاً، كانت ملوك كندة يتوارثونها ملكاً عن ملك، فطلبها ملك
الحيرة الحارثُ بن أبي شَمِر الغَسّانيّ وألَحّ في تَطْلابِها، فلمّا حُجِبَتْ عنه سار إلى
السموأل (وقيل: بل وجّه إليه الحارث بن ظالم)، فلمّا دَهَم الجيشُ السموأل أغلق
الحصن دون من دَهَمَه، فأُخِذ له ابنٌ كان خارج الحصن في مُتَصَيَّدٍ له، فخَيّر
الحارث السموأل بين دَفْعِ الدروع التي في حِرْزه وقَتْل ابنه، فاختار السَّموأل
الوفاءَ بالذِّمّة. و أعطاها ورثة امرئ القيس فقال السموأل
وفيت بأدرع الكندي اني إذا ما خان أقـوام وفيـت
وفي ذلك يقول الأعشى، مخاطباً بعض بَنِي السموأل:
كُنْ كَالسَّمَوْءَلِ إِذْ طَافَ الْهُمَامُ بِهِ فِي جَحْفَلٍ كَسَوَادِ اللَّيْلِ
جَرَّارِ
بِالأَبْلَقِ الْفَرْدِ مِنْ تَيْمَاءَ مَنْزِلُهُ حِصْنٌ حَصِينٌ وَجَارٌ غَيْرُ غَدَّارِ
إذا سامه خطتي خسف فقال له:
قل ما تشاء فإني سامع حار
فَقَالَ ثُكْلٌ وَغَدْرٌ أَنْتَ بَيْنَهُمَا فَاخْتَرْ وَمَا فِيهِمَا حَظٌّ لِمُخَتَارِ
فَقَالَ ثُكْلٌ وَغَدْرٌ أَنْتَ بَيْنَهُمَا فَاخْتَرْ وَمَا فِيهِمَا حَظٌّ لِمُخَتَارِ
فشك غير طويل ثم قال له: اقتل أسيرك إني مانع جاري
اشعاره:
أشهر شعره لاميته التي مطلعها:
******************************
إذا المَرْءُ لَمْ يُدَنِسْ
مِنَ الْلُؤمِ عِرْضَهُ فَكُلُ رِدَاءٍ يَرْتَدِيهِ جَمِيلْ
وَ إنْ هُوَ لَمْ يَحْمِلْ عََلَى
النَفْسِ ضَيْمِهَا فَلَيْسَ
إلَى حُسْنِ الثَنَاءِ سَبِيلْ
تُعَيِِِِرُنَا اَنَا قَلِيلٌ
عَدِيدُنَا فَقُلْتُ
لَهَا إنَّ الكِرَامَ قَلِيلُ
وَ مَا قَلَّ مَنْ كَانَتْ بَقَايَاهُ
مِثلنَا شَبَابٌ تَسَامَى
لِلْعُلا وَ كُهُولْ
وَ مَا ضَرَنَا اَنَّا قَلِيلٌ
وَ جَارَنَا عَزِيزٌ وَ جَارُ
الاكْثَرِينَ ذَلِيلْ
إذَّا سَيِدٌ مِنَّا خَلا قَامَ
سَيِّدٌ قَؤُولٌ لِمَا
قَالَ الكِرَامَ فَعَولْ
وَ مَا اُخْمِدَتْ نَارٌ لَنَا
دُونَ طَارِقٍ وَ لا ذَمَّنَا
فِي النَّازِلِينَ نَزِيلْ
وَ اَيَامَنَا مَشَهَورَةً فِي
عَدُوُنِا لَهَا غُرُرٌ
مَعْلُومَةً وَ حُجُولْ
سَلِي -إنْ جَهَلْتِ- النَّاسَ
عَنَا وَ عَنْهُمُ وَ
لَيْسَ سَوَاءٌ عَالَمٌ وَجَهُولْ
******************************
البعض ينسب القصيدة لغيره.
له ديوان صغير.
.
تعليقات
إرسال تعليق