بحث عن اعادة تدوير النفايات للصف الاول الاعدادي -علوم

إعادة تدوير النفايات




  شعار إعادة التدوير في اليونيكورد         الشعار العالمي لإعادة التدوير     

إعادة تدوير النفايات (الرسكلة) موجود منذ القدم في الطبيعة، ففضلات بعض الكائنات الحية تعتبر غذاء لكائنات حية أخرى، وقد مارس الإنسان عملية استرجاع النفايات منذ العصر البرونزي، حيث كان يذيب مواد معدنية لتحويلها إلى أدوات جديدة. 
والمقصود بإعادة التدوير :- هو إعادة استخدام المخلفات؛ لإنتاج منتجات أخرى أقل جودة من المنتج الأصلي.
منذ أن فطنت المجتمعات إلى المشكلات البيئية، فإن العديد من البلدان اتخذت إجراءات لإعادة تدوير النفايات، ولإعادة تدويرالنفايات العديد من الفوائد فهي: 1- تحمي الموارد الطبيعية .
      2- تقلص النفايات .
      3- تُوجِدْ فرص عمل جديدة .
ومع ذلك توجد سلبيات في إعادة
التدوير، منها:
1-            تكلفة اليد العاملة:- حيث إن تحويل النفايات، يتطلب فرزها حسب نوعية التحويل (مواد سيلولوزية كالورق والورق المقوى (الكرتون)، مواد زجاجية كالقوارير الزجاجية....إلخ) وبالتالي إلى يد عاملة كثيرة، وحتى إذا كان هناك فرز أولي من قبل السكان (أي حاويات متخصصة لرمي كل نوع من أنواع النفايات)، فإن الفرز الثاني في مراكز التدقيق ضروري للحصول على فرز جيد لأنواع النفايات (بلاستيكية، زجاجية..إلخ).إن الأعباء الإضافية لهذه العملية تكون عادة على عاتق البلدياتوالجماعات المحلية، وبالتالي ضرورة وضع رسوم على رمي بعض النفايات.
2-            نوعية المواد المنتجة عن طريق استعمال مواد تحويل النفايات: 
إن بعض أنواع المنتجات تكون فيها نوعية المادة الأولية رديئة، حيث تم تحليلها عن طريق عملية الاسترجاع، فمثلا تحويل الورق يعطي لنا موادًا سيلولوزية ذات نوعية أردأ، وبالتالي ورق جديد
ذو نوعية متوسطة (هذا النوع من العمليات لا يستحسن تكرارها أكثر من عشرة مرات متتالية)، تحول بعض المواد البلاستيكية الملوثة لا يمكن استعمالها في التغليف الغذائي مثلاً.   
3-            تفاقم كمية النفايات:  بالرغم من أن عملية استرجاع النفايات تقلل من عمليات الدفن والحرق، إلا أنها ليست وحدها كافية لتقليص من إنتاج النفايات. ففي كندا مثلا عملية تحويل النفايات ارتفعت من %8 - %42 ما بين عامي 1988 و2002، ولكن تناسبا مع إنتاج النفايات الذي ظل هو الآخر في ارتفاع، حيث ارتفع من 640 كلغ/ سنة/ للفرد الواحد إلى 870 كلغ/ سنة/للفرد الواحد أي ارتفاع بنسبة 50%، وهو ما حصل تقريبا في فرنسا، حيث ارتفع بالضعف ما بين عامي 1980و2005 ليصل 360 كلغ/ سنة /للفرد الواحد.
أهم انواع إعادة التدوير:
عندما يكون المنتج مركب من عدة مواد سهلة التفكيك والاستعمال، يمكننا جمعها على سبيل المثال:
1-           إعادة تدوير القوارير الزجاجية و المعدنية لصناعات اخرى جديدة.
2-           إعادة تدوير الورق و الكرتون لصناعة ورق و كرتون اخر.
3-           إعادة تدوير المواد النسيجية و الالبسة.
4-           إعادة تدوير إطارات السيارات الغير قابلة للإستعمال لتحويلها إلى مواد مطاطية أخرى.
5-           إعادة تدوير مواد الألومنيوم إلى ورق المونيوم للتغليف و بعض قطع السيارات.
6-           إعادة تدوير الفولاذ إلى بعض مركبات السيارات و كذلك تعليب المصبرات.
7-           إعادة تدوير المواد البلاستيكية  إلى مواد تعليب و أكياس و بعض انواع الملابس و ألعاب و مواد منزلية ...إلخ .
8-           إعادة تدوير مياه الصرف الصحي إلى مياه صالحة بفضل محطات تطهير و تنقية المياه.
أخطار النفايات على البيئة:
تحلل النفايات يؤدي إلى تسرب ما تحتويه من سموم إلى مصادر المياه سواء كانت جوفية أو سطحية وتلوث التربة بصورة تؤثر على دورة الطعام إلى جانب تلوث مياه الشرب وبالتالي تمثل أخطاراً على سلامة الناس.كما أن النفايات تبعث غازات ملوثة للجو تؤدي إلى مخاطر كثيرة على الإنسان والنبات والمخلوقات الحية؛ إذ تؤثر علىالتنفس. هذا إلى جانب انبعاث الروائح الكريهة. كما أنها تؤذي النظربما تسببه أكوام النفايات من طغيان على المناظر الطبيعية وتشويه للقيمة الجمالية التي يحرص الإنسان عليها.















تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بحث عن الكيمياء و المادة للصف الاول الثانوي كيمياء

بحث عن تطور العلماء في تركيب الذرة للصف الاول الاعدادي علوم